الأفلام الروائية القصيرة، الفائزة بمنحة الفيلم الروائي القصير، الذي تجري أحداثه في حيفا عام 2020

"اثنان فودكا مربّع" إخراج: أورلي برزاني وجلال أيوب.

مسوغات التحكيم:

"سيناريو الفيلم – "اثنان فودكا مربّع"- يستحوذ على روح حياة الليل في مدينة حيفا، وأجواء المدينة التحتى، ويقدم نماذج من الشخصيات التي تمثل النسيج الإنساني الذي تمتاز به المدينة".

"لمن هذا الولد"  سيناريو وإخراج: روتم غباي

مايا (38) ورفيقتها، رننا، أحضرتا معًا إلى الدنيا الطفلة شاي- لي، لكن رننا هي التي حملتها في رحمها. بعد ست سنوات من تربية شاي- لي معًا تقرر مايا ورننا الانفصال.

يبدأ الفيلم بلحظة الخسارة في المحكمة، حيث تدرك مايا إن لم تقم بعمل تطرفي، فإنها ستخسر ابنتها.  

وفي ذاك النهار، تأتي مايا إلى روضة شاي – لي وتأخذها إلى "يوم ترفيه".

حين تكشف رننة اختفاء ابنتها، تتهم مايا باختطافها.

مايا لا تدرك خطورة العمل، لأن شاي - لي ابنتها، لكن دورية الشرطة التي تلاحقها تجعلها تتعامل بجدية حيال تهديد ريننة، فتجد مايا نفسها هاربة.

"يوم الترفيه" يتم في أنحاء حيفا، وأثناء الفرار توجه مايا سؤالا لدانئيل – الشريك الأسطوري- وهو الرجل الذي أحبها وأراد أن ينشئ عائله معها.

إنه متزوج اليوم وله بنت، لكنه لا يستطيع إخفاء أشواقه التي لاتزال متقدة في أحشائه. إنه يحاول التقرب من مايا.

يحاول إقناعها لتفعل ما هو صواب. مايا، التي لا تنال منه الدعم الذي انتظرته منه، تغادر منزله فاشلة.

يجري الحوار في حديقة الملاهي على شاطئ البحر في حي بات غاليم في حيفا. وبينما تتجاجل مايا مع رننة هاتفيا، تختفي شاي = لي فجأة.

تعثر عليها مايا على شاطئ البحر وهناك تمضيان لحظاتهما الأخيرة معا.   

https://youtu.be/E-2ZEENhUZU

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.