قدم الصندوق الثقافي الدعم لإقامة معرض "مثاليات جديدة" - هيئة "المرأة الجديدة" في التصوير، وهو معرض للصور التاريخية والمعاصرة لنساء في ألمانيا وإسرائيل. أقيم المعرض بمناسبة مرور خمسين عاما لإقامة العلاقات الإسرائيلية الألمانية.

حظي معرض التصوير الفوتوغرافي الفريد في متحف المدينة حيفا، الذي افتتح في آذار 2014، للكانزين زوهر عفرون وآنا جورجيف، بمباركة ودعم صندوق حيفا الثقافي. وأرفق المعرض بكتالوج شامل بثلاث لغات - العبرية والعربية والإنجليزية. ويتناول المعرض فحص هيئة المرأة من خلال عرض صور من ألمانيا وإسرائيل، تم التقاطها خلال الثلاثينات والخمسينات من القرن الماضي.

تقول أمينة متحف المدينة، عنبار درور ليكس: "خلال هذه العقود، مر وضع المرأة بالعديد من التحولات، في كل من ألمانيا وإسرائيل"، "وفي هذه الفترة، أضافت، تطورت هيئة "المرأة الجديدة" في ألمانيا، وبموجبها عرضت النساء عالمهن وميولهن في حياة المدينة الحديثة، بينما في إسرائيل تطورت هيئة "اليهودية الجديدة"، والتي تطابقت مع الأيديولوجية الصهيونية وعرضت النساء كعاملات يساعدن في بناء البلاد. في الواقع، تم إنشاء نوع من الصيغة المحلية "للمرأة الجديدة" في إسرائيل. شكلت الصور في المعرض انعكاسًا للمجتمع الذي تعيش فيه النساء، أولاً في ألمانيا ثم في إسرائيل، وهي تقدم المفاهيم المتعلقة بظاهرة اجتماعية وثقافية أوسع في هذه الفترة".

كان الغرض من المعرض هو التأكيد على مكانة المرأة في تاريخ تلك الفترة. وتضيف كانزة المتحف: "بعد صعود النازيين إلى السلطة، هاجر العديد من اليهود إلى أرض إسرائيل في الموجة الخامسة للهجرة، والتي عُرفت أيضًا باسم" الهجرة الألمانية"، "نظرًا للتطور المتسارع في حيفا العبرية، فقد استقر العديد منهم في المدينة وأثروا الحياة الثقافية والتعليمية فيها. إلى حد ما، كانت حيفا مركز عدم المطابقة السياسية العامة للمهاجرين الألمان، مما أدى إلى ازدهار ثقافي وصناعي. هذا الازدهار كان له تأثير كبير على مجال التصوير في إسرائيل بشكل عام وفي حيفا بشكل خاص، فقد استخدم المصورات الفوتوغرافيات، اللواتي قدمن من ألمانيا، التصوير في ذلك الوقت ليس فقط كوسيلة لكسب الرزق وأداة للاستقلال الاقتصادي، ولكن أيضًا كأداة مهمة للتعبير عن الذات. معظم المصورات اللواتي هاجرن إلى إسرائيل خلال هذه الهجرة درسن وعملن في المؤسسات المركزية للتصوير والفن في ألمانيا، عارضن التقاليد الاجتماعية في ذلك الوقت، وهو ما ينعكس في عملهن - كمصورات وكمتصورات - وفي أسلوب حياتهن المستقل في المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك حيفا".

الغلاف الأمامي: ليزلوتة غراجبينة، هيلدة بيليغهايمر1934 (تفصيل) طباعة فضية، 19.5 x 24.5 مقتنيات من متحف إسرائيل، هدية لابنها بيني غزبين وزوجته رينا بيتح تكفا، بمساعدة راحيل ودوف غوتسمان، تل أبيب ولندن.	الغلاف الخلفي: رودي ويسنششتاين، هتسلمانيا نوعر كنوروت، الخضيرة، 1939(تفصيل) صورة بالأبيض والأسود x18 20، بلطف هتسلمانيا، تل أبيب.