ملخص عن صندوق حيفا الثقافي
يكرس صندوق حيفا الثقافي أنشطته للترويج للفن والثقافة في مدينة حيفا. تأسس الصندوق عام 1976 في بلدية حيفا بالتعاون مع وزارة المعارف والثقافة في البلاد وبرلمان مدينة بريمن الحرة في ألمانيا. منذ عام 1978، قدم الصندوق مساعدة للفنانين في عرض لأعمالهم والترويج لها، ويركز على المشاريع التي لم يكن بالإمكان تنفيذها وكشفها لولا مساعدة الصندوق ودعمه ومشاركته.
يشمل دعم الصندوق جميع الأطياف المميزة لسكان حيفا متعددي الثقافات، ويساعد على قدم المساواة العلمانيين والمتدينين، اليهود والدروز والعرب، المسيحيين والمسلمين. يتم تقديم المساعدة لجميع الفئات العمرية - الشباب والبالغين والمتقاعدين. إلى جانب دعم الصندوق لذوي القدرات الخاصة، بما في ذلك دعم المشاريع المشتركة لطلاب التربية الخاصة وطلاب المدارس العادية، ويوجه جزءًا من موارده إلى الأنشطة المخصصة للمساهمة في تقريب القلوب بين اليهود والعرب.
يقوم صندوق حيفا الثقافي على النشاط التطوعي، ويجري من خلال عشرات المتطوعين. يقوم أعضاء إدارة الصندوق وأعضاء الجمعية العامة بواجباتهم دون مقابل مالي، وتساعدهم في ذلك لجان استشارية مهنية في مختلف المجالات الفنية، التي تتألف من المتطوعين. يتم تقديم الخدمات الإدارية للصندوق مجانًا من مكتب سكرتير بلدية حيفا. باعتبار أن صندوق حيفا الثقافي تطوعي أساسا، فإنه يسمح بتوجيه معظم أمواله لدعم المبدعين في مجالات الثقافة والفن المتنوعة، وقد تم الحفاظ على قيمتها الأساسية على مر السنين، لأنه وفقًا لأنظمة الصندوق، يتم استخدم مدخولات الصندوق فقط كل عام.
التحقت على مر السنين، المنظمات التالية بصندوق حيفا الثقافي:
- أمانة الإقليم البحري لإسرائيل على اسم بومروك
- أمانة صندوق كالمان غينزبورغ
- الصندوق على اسم يسرائيل سافو
- صندوق "أفنير"
تعقد إدارة الصندوق اجتماعاً مرة كل ثلاثة أشهر، تتم فيه مناقشة سياسة الصندوق وعرض المشاريع المقدمة إليه للموافقة عليها.
بادر صندوق حيفا الثقافي ودعم العديد من المشاريع خلال سنوات قيامه، وهي مشاريع لم تكن لتحدث لولا دعم الصندوق، وبعضها مستمر اليوم بشكل مستقل، حتى دون الدعم المتواصل من الصندوق، ولا يزال الصندوق يدعمها حتى اليوم.
مجالات أنشطة صندوق حيفا الثقافي: