الرقص

بدأت فرقة الرقص "بيتا" رحلتها تحت اسم فرقة "إسكيستا" - الاسم الأمهري لرقصات الكتف – وقد أسستها الدكتورة روت إيشل في جامعة حيفا عام 1995، بهدف توفير إطار عمل لراقصين متميزين من الجالية الإثيوبية. وكان أعضاء الفرقة من طلاب الجامعة الذين قدموا إلى البلاد في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. قدم صندوق حيفا الثقافي منحة دعم للفرقة في هذه المرحلة، هدفها زيادة عدد عروض الفرقة، وتقديم محتوى العرض إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور. أدى تأسيس فرقة "إكستاسا" إلى رفع صورة الجالية وساهم بشكل كبير في الحفاظ على تقاليد وفولكلور المهاجرين الإثيوبيين. في صيف 2005، غيرت الفرقة اسمها إلى "بيتا" (أي "البيت" باللغة الأمهرية)، وتقدم الفرقة عروضها تحت هذا الاسم في جميع أنحاء البلاد والعالم.

دعم صندوق حيفا الثقافي إنتاج ثلاث رقصات لجمعية تطوير الرقص الحديث - حيفا: "حافية" و"نتاشا" و"استراحة".

تأسست جمعية تطوير الرقص الحديث والإبداعي في حيفا عام 1995 – وكان اسمها حتى 2015 "ورشة تدريب الراقصين" – على يد عشاق الرقص الحيفاويين، بمبادرة من السيدة عادا أورني. وضعت الفرقة هدفًا لنفسها من أجل تقديم لغة الرقص الفني في حيفا وإقامة مكان للتدريب المهني للراقصين.

تأسست فرقة الرقص "سيجما" تحت اسم HaDance، في صيف 2007 كمشروع ضمن المركز الجماهيري "راموت" في حيفا. كان الهدف من المشروع إنشاء مجموعة رقص احترافية، ذات برنامج فني، في مدينة حيفا. التي من شأنها أن تلبية المتطلبات والمتابعة لخريجي ورشة العمل، للتدريب من أجل إعداد راقصين ومصممي رقصات في حيفا، كما تكون منفتحة لاستقبال الراقصين المحترفين في صفوفها.

يردينا كوهين – إنتاج فيلم وثائقي

ساعد صندوق حيفا الثقافي في إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "الطبلة والبحر"، عن يردينا كوهن- راقصة ومعلمة رقص وعزيزة مدينة حيفا. تروي يردينا كوهن في الفيلم عن حياتها ومصادر إلهامها وعن طلابها - الجيل القادم. تظهر في الفيلم مقاطع رقص ابتكرتها مع آخرين في فترات مختلفة من حياتها. (مجموعة أرشيف الأفلام الإسرائيلي، سينماتك القدس).

كتبت روتي أشكنازي الكتاب "حيفا ترقص"، وصدر بمناسبة 50 سنة لتأسيس فرق الرقص الحيفاوية. يستعرض الكتاب تاريخ الرقص والفولكلور في مدينة حيفا، التي كانت على مدى أجيال مركزًا قطريًا للرقص الشعبي الإسرائيلي.