في 11 كانون الثاني 2016، تم تقديم 10 منح لمتدربي رهط الكشافة البحرية في حيفا، كجزء من الإقليم البحري الإسرائيلي، في احتفال أقيم في قاعة المؤتمرات في البلدية، بحضور:

• السيدة حدفا ألموج – القائمة بالأعمال ونائبة رئيس بلدية حيفا
• السيدة براخا سيلاع – القائمة بأعمال رئيس مجلس إدارة الصندوق وسكرتيرة المدينة
• السيدة أفيفا شبيجلشتاين - مديرة الصندوق

كما حضر الحاصلون على المنح وعائلاتهم.

تأسست حركة شباب الكشافة البحرية في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي كذراع بحري لحركة الكشافة. تم استخدام الملاحة بشكل أساسي كوسيلة تعليمية، لإدخال الوعي البحري في جيل الشباب - تليين الشخصية والتربية البدنية والانضباط الصارم والمسؤولية المطلقة والعيش والعمل ضمن فريق، وقدرة قيادية رائعة.

ينخرط كشافة البحر في التعليم البحري وترسيخ القيم. يتم عمل كل شيء أثناء الانخراط في نشاط مجتمعي يتضمن إشراك الأولاد المعوقين والشباب المعرضين للخطر.

المتدربون هم شريحة من جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في المدينة ويأتون من جميع أنحاء حيفا.

يجتاز المتدربون خلال أيام النشاط، مضامين بحرية احترافية إلى جانب مضامين اجتماعية قيمية. فيتعرف المتدرب في الكشافة البحرية منذ صغره على البحر والتجديف وتشغيل جميع الأنظمة والأشرعة على القارب، وفي النهاية قيادة مركب شراعي.

مقر الرهط مفتوح طوال الأسبوع ويأتي العديد من المتدربين إلى الرهط لتجديد القوارب وإعداد الأنشطة، بحيث يكون الرهط "منزلًا ثانيًا" ومركزًا ترفيهيًا واجتماعيًا لهم.

الكشافة البحرية هي حركة شبابية والشباب هم الذين يديرون النشاط. إن مواجهة البحر وقيادة القارب، يطور لدى الكاشفين الشباب للبحر قدرات وصفات فريدة. يجب ألا يكون المدرب في الكشافة البحرية مدربًا فحسب، بل يجب أن يكون أيضًا قائدًا يعرف كيف يمنح متدربيه الثقة في البحر، إلى جانب التخطيط والقيادة للقارب. إن الحاجة إلى تعاون حقيقي ومساعدة متبادلة أمر لا بد منه في البحر، وبناء الخلية الجماعية حول العمل المشترك معًا على متن القارب.

يدرب الرهط ويعلم المتدربين ويقودهم للتطوع لمدة عام قبل الخدمة العسكرية، كجزء من الحركة الكشفية، وبعد ذلك هناك استمرار واضح للخدمة العسكرية المهمة في الجيش.

رؤية الرهط

أن نكون رهطا كشفيا رائدا في حيفا، وسهولة الوصول إلى جميع طبقات السكان، مع الاستفادة من البحر كأداة تعليمية، حتى يدرك المتدربون قيم التعليم البحري كمواطنين مثاليين.