Skip to main content

מיסודם של עיריית חיפה     •    משרד החינוך והתרבות    •   סנט העיר החופשית ברמן
من تأسيس بلدية حيفا           •         وزارة المعارف والثقافة               •            برلمان المدينة الحرة بريمن.
Founders: Haifa Municipality • Ministry of Education and Culture • Senate of the Free City of Breme

منح سنة 2021

احتفل يوم الاثنين 2.5.22 بتوزيع المنح على الفائزين عام 2021، في بيت يد لبنيم شارع هيركون، حيفا، بحضور رئيسة البلدية د. عينات كاليش روتم، مديرة الصندوق أفيفا شبيغلشتاين، أعضاء إدارة صندوق حيفا الثقافي، أعضاء لجنة التحكيم، مقدّمي المنح والفائزين.

عرافة: الناطق بلسان بلدية حيفا، الإعلامي أليران تال.

تم في هذا الاحتفال توزيع منح السينما ومنح صندوق سافو.

hazmana

 

الشاعرة والأديبة تسفيا فورر، عضو نقابة الأدباء وعضو لجنة التحكيم، ألقت كلمة باسم لجنة التحكيم.

تم في الاحتفال تقديم منح الإبداع الأدبي للأدباء:

دافنة لفين لقاء كتابها "مقطع في خط التماس" (نثر)

تسفيكا شترنفيلد لقاء كتابه "العين الثانية للعملاق" (شعر)

فاردا صموئيلس لقاء كتابها "قلوب مثلثة"، جائزة باكورة أعمالها (شعر)   

مسوغات لجنة التحكيم:

  • دافنا ليفين في كتابها "مقطع في خط التماس" (نثر)

    تدور أحداث قصص المجموعة في حي مختلط في حيفا، يقع على خط التماس بين الجزء اليهودي من المدينة والجزء العربي. حياة الحي مفعمة بالحيوية حتى في فترة كورونا. يُذكر الوباء بلمسات خفيفة: إشارة إلى تقييد الحركة في البداية، وكثرة الإغلاقات، والحرص على سلامة الأهل المسنين. ينجذب القراء إلى حياة المجتمع ويشعرون بفرحهم في الشراكة بين الجيران الذين يعرفون بعضهم البعض جيدًا. تحظى التفاصيل الصغيرة للوجود بوصف ملون ومدهش. تحتوي القصص على تناقضات لا تعد ولا تحصى، والتي تتعلق بالبشر كأفراد، وكذلك بطبيعة المجتمع المذكور. الجزء يعكس العام، والعديد من الشخصيات تحمل أطرافًا وتناقضات، والمجتمع من حولهم عبارة عن مزيج مختلط من كل شيء في كل شيء.

اللغة سلسة ومحفزة على القراءة. تصميم الشخصيات يكفينا للتعرف عليهم والتواصل معهم، لكن يبقى الجانب الغامض المثير للاهتمام. على سبيل المثال، الجملة "في الليل في السرير أفكر في الوشم الموجود فوق فخذ إليزابيث" من قصة "قطع في خط التماس"، والتي أعطت الرواية اسمها، تدفع القراء إلى طرح السؤال "ما هذا الوشم؟" الذي لا يتلقى إجابة. تظهر شخصيات ثانوية خلال القصص وتضيف لمسة الفرشاة لتكتمل الصورة.

تظهر كل قصة بمفردها، لكن المجموعة ترتبط فيما بينها بعدة سبل. لقد اتسمت بالتماسك الموضوعي: كلها ​​​​تخلق معًا فسيفساء ملونة من حياة الحي المختلط، التي تجري بتعايش حيفاوي. كما ترتبط بينها مع القطط التي "تناديها الجارة لتأتي" في بداية المجموعة. ويبدو أنها تستجيب لندائها، وتظهر في بعض القصص، حتى في الخاتمة "لم يعد الجارة تنادي القطط لتأتي". يجمع عنوان الكتاب بذكاء بين التباين بين "القطع" و"التماس". يشير هذا التباين في المقام الأول إلى القطع الذي لا يمكن خياطته في رأس سالي، بطلة القصة التي تحمل هذا العنوان، وأيضاً، مجازياً، إلى المقاطع والغرز في النسيج المدني لحيفا.

تجدر الإشارة إلى حقيقة أن القصص تتطرق بشجاعة وبلغة سلسة إلى موضوعات مشحونة وحساسة مثل الانتحار والتخيلات الجنسية والعلاقات السحاقية والعنف السياسي وغير ذلك الكثير.

بفضل هذه الميزات يستحق كتاب "مقطع في خط التماس" جائزة من صندوق حيفا الثقافي

  • تسفيكا شترنفيلد في كتابه "العين الثانية للعملاق" (شعر)

    يعرض كتاب الشعر "العين الثانية للعملاق" نظرة ساخرة للحياة، مصحوبة بالفكاهة. كلمة "العملاق" توجهنا إلى الأساطير اليونانية، والتناقض بين الطبيعة الأسطورية للعملاق، والواقع المصور في القصائد، يزيد من حدة الرسالة التي تحملها القصائد. الشخصية الخيالية ذات العين الواحدة في الأوديسا تدعو القراء إلى فتح عينهم الأخرى، أي عدم المرور بالحياة، بل محاولة فك رموزها.

الموضوع الرئيسي للمجموعة الشعرية هو الشيخوخة. ينظر المؤلف بعين فلسفية إلى الحياة ومكانته فيها، ويجري حواراً مع العمر. يعرض المتحدث عملية النضج البشري بطرق رائعة ومميزة. على سبيل المثال، في قصيدة "سباق التواصل" يتم تأنيس آلام الجسد: "أوجاعي في سباق التواصل/ ننقل بعضنا لبعض/ الأعضاء/ أركان الجسد/ والهمسات". في قصيدة "الشيخوخة 1" نام المتحدث أثناء الهيكو. تتناول قصيدة "زوجتي تعتقد" مدى تعقيد العلاقة الزوجية في سن الشيخوخة: "زوجتي تعتقد أنني أبطأ من ذي قبل/ "لكن البذور،" أقول/ "أنا أفسخ الحبات بنفس السرعة،"/ أقطر قطرة العين بمهارة / وأبتلع الدواء على عجل / صحيح أن أحلامي ثقلت وضعف طموحي/ لكن من هنا إلى الادعاء بأنني بطيء ... / حتى أصبحت أتأذى بسرعة مؤخرًا".

وفي بعض القصائد استسلام لما هو موجود. ويمكن رؤية ذلك في أبيات القصيدة "في المرآة يفسر عينيه/ يحذر لئلا يدوس بقدم مشعرة/ في نهر الفلسفة، في دوامة مضامينه". وجاء في قصيدة أخرى: "بعينين/ كمية الدموع تختلف/ ما الذي تأخر؟/ أهو الخوف من التماثل؟/ معرفة الأبعاد الإضافية؟/ الخوف من الشهوة؟ والغريب أنه الآن يحبس دموعه." إنها دعوة للنظر في المرآة، والالتقاء بأنفسنا، والاعتراف بمحدوديتنا. تقود هذه القصائد القراء إلى قبول الواقع والاستسلام لطرقه.

ثمة صراع مع الواقع في قصائد أخرى، ورفض قبوله. على سبيل المثال، في أغنية "متوشالح": "من أجل إطالة العمر / رشا كل عضو على حدة، / الويسكي للكبد، / القهوة للعروق، / الورق الناعم للمؤخرة ...". ويبدو أن الشاعر في هذه القصيدة يتحدى الحياة، وكأنه يقول لها: سأريك فلن تهزميني!

لغة القصائد غنية بالرسومات الأصيلة والخلابة وحتى المدهشة. اللغة تجعل صور القصيدة أكثر دقة، وترسم الحياة على حقيقتها بطريقة أصيلة وحساسة وسهلة الإدراك. وقصائد المجموعة تحول تفاصيل الحياة اليومية إلى شعر ذي قيمة، وتتمكن من إثارة الانفعال وملامسة تحديات الحياة والوجود الإنساني. ولذلك وجدنا الكتاب جديراً بالمنحة.

 sfarim

الشاعر تسفيكا شترنفلد إلى جانب رئيسة البلدية د. عينات كالبش روتم، الأديبة تسفية فورر والمديرة العامة للصندوق السيدة أفيفا شبيغلشتاين

  • فاردة صموئيلس في كتابها "قلوب مثلثة" جائزة باكورة الأعمال (شعر)

    وينقسم كتاب قصائد "القلوب المثلثة" إلى خمسة فصول: الفصل الأول - "قصائد الليل" ويتناول العلاقات الزوجية والحب. الفصل الثاني - "قصائد الومضة المفتوحة" تنظر إلى العالم من خلال عيون مصورة محترفة. وفي "الأشجار العالية" الفصل الثالث، القصائد التناصية، التي تتوافق مع عدة شعراء، مباشرة تارة وبشكل ضمني تارة أخرى. الغلاف الرابع وهو بعنوان "عندما يطلبون الخروج" يحتوي على قصائد سامة الشعر، والفصل الأخير - "مصححة الساعات" تتناول الزمن، وتتطرق قصائده إلى الألم والفراق والشوق. كل باب من هذه الأبواب يأتي برؤية مختلفة إلى العالم، وفي كل منها هناك انفتاح وإصغاء للأصوات والمناظر.

لغة القصائد سلسة، وتظهر الحساسية تجاه اللغة العبرية بوضوح. بعض القصائد مع قافية جزئية، وفي الأخرى التورية مثل "روح للعبور" والتي تصبح "روح عبّارة"، وعبارات مبتدعة مثل "أمسية لامعة"، والأشكال اللفظية والاستعارات مثل "غروب الخوخ" و"قرصة الحياة". الألم الذي ينشأ من عدة قصائد يكون مصحوبًا أحيانًا بابتسامة من الفكاهة الرقيقة والمُرة. لذلك في قصيدة فاردوش الثقيلة "مقابل كل كيلو تفقده / تضيف طُنين إلى الروح". من المستحيل ألا تحب فاردوش، العالقة بين الجسد والروح.

نجحت الشاعرة أن تقدم لنا نفسها ومشاعرها في قصائدها، "جروحا وضربات مفتوحة"، إلى جانب "جمال لا يقدّر وشوق،/ ألوان وروائح، الطائر بتحليقه". ورغم أن هذا باكورة أعمال، لكن هناك نضج في القصائد، ومن الواضح أنها كتبت بيد ماهرة وناضجة. كل ما قيل حتى الآن، وكذلك مشهد حيفا الذي يظهر في بعض القصائد، يجعل الكتاب مستحقا منحة باكورة الأعمال من صندوق حيفا الثقافي.